[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كلنا ندعم المغرب الشقيق في طلبها لاستضافة كأس العالم للأندية لكرة القدم في عامي 2014 و 2015، بعد أن أعلنت رسميا عن ذلك وفقا لتصريحات منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة فيها.
ولدى الأشقاء في المغرب كل الإمكانات لتنظيم هذه البطولة بشكل مثالي في ظل التطور الكبير الذي تعرفه البلاد من حيث جودة المنشآت الرياضية وباقي التجهيزات المرافقة، خاصة وأنها مقبلة على تنظيم نهائيات كأس الأمم الإفريقية في 2015، وربما دورة الألعاب العربية في نفس العام.
والمغرب التي سعت من قبل ثلاث مرات لاستضافة نهائيات كأس العالم 1998 و 2006 و 2010 دون أن تصيب نجاحا، لكن عوضتها قطر بالفوز بشرف استضافة نسخة 2022، شيدت الكثير من الملاعب الكبرى، ففي هذا العام افتتحت ملعبين في مراكش وطنجة، وفي مطلع العام المقبل سوف تفتتح في أغادير ملعبا آخر، ولديها مشروع بناء أكبر ملعب في المملكة في الدار البيضاء. بالإضافة إلى إمكاناتها المادية والبشرية، تملك المغرب تاريخا عريقا في كرة القدم، فهي حظيت بشرف التأهل إلى نهائيات كأس العالم ثلاث مرات، وكان بها أول منتخب أفريقي يتجاوز مرحلة المجموعات في نسخة 1986 بالمكسيك.
وستتنافس المغرب مع 3 دول أخرى لاستضافة كأس العالم للأندية هي جنوب أفريقيا، التي خسرت أمامها شرف استضافة كأس العالم لكرة القدم 2010، وإيران، والشقيقة الإمارات التي استضافتها مرتين بنجاح منقطع النظير على التوالي في 2009 وفاز بلقبها النادي الأفضل في العالم "برشلونة" ثم 2010 وفاز بلقبها الفريق الإيطالي العريق "الإنتر".
ولاشك أن فوز دولة العربية الإمارات المتحدة مرة أخرى بتنظيم هذه البطولة سيسعدنا، مثلما سيسعدنا أيضا لو ذهب شرف التنظيم إلى المملكة المغربية الشغوفة بكرة القدم. ومن المناسب أن ينسق الأخوة في البلدين معا لنيل فرصة تنظيم هذه البطولة، ففوز أحدهما هو فوز للآخر وللعرب جميعا.
وإذا كان البلدان الشقيقان يحدوهما الأمل لتنظيم كأس العالم للأندية لكرة القدم من 2013 إلى 2015، فإن خمس دول عربية أخرى تسعى لأن تكون حاضرة في النسخة المقبلة من البطولة التي تستضيفها اليابان في ديسمبر المقبل، هي إلى جانب قطر كل من السعودية والسودان وتونس والمغرب، حيث تتنافس فرقها على الوصول إلى منصات التتويج في دوري أبطال آسيا بالنسبة لقطر والسعودية ودوري أبطال أفريقيا بالنسبة للدول الأخرى، وبالتالي قطع تذكرة نهائيات كأس العالم للأندية.
ففي دوري أبطال أفريقيا ضمنّا تواجد فريق عربي في النهائي، حيث يلتقي في نصف النهائي الترجي التونسي والهلال السوداني، في حين يلتقي الوداد المغربي مع أنيمبا النيجيري في اللقاء الثاني. وسيتحدد بعد أقل من أسبوعين طرفا المباراة النهائية من خلال إقامة جولة الإياب، علما بأن الترجي بقيادة مدربه الرائع نبيل معلول اجتاز مضيفه القوي بهدف نظيف، كما فاز الوداد على أرضه على منافسه بنتيجة مماثلة، وتنتظره مباراة صعبة بلاشك في نيجيريا. وكل الأمنيات أن يتوج باللقب فريق عربي بغض النظر عن الدولة التي ينتمي لها.
أما في دوري أبطال آسيا، فتنتظر الاتحاد السعودي الذي سبق له الفوز بهذه البطولة ثلاث مرات مباراة صعبة أمام جيونبك هيونداي الكوري، مثلما تنتظر الزعيم السداوي، وهو أول فريق عربي يسجل اسمه في قائمة المتوجين بلقب هذه البطولة عام 1989، مباراة لا تقل صعوبة مع فريق كوري آخر هو سوون سامسونج.
سدّنا العالي يقود الطموح العربي للتواجد في النسخة المقبلة 2011 من كأس العالم للأندية في اليابان التي سوف تنظم أيضا نسخة 2012، وإن شاء الله نرى تتويجا عربيا في أفريقا وفي آسيا، وبالتالي تواجد فريقين عربيين في هذه البطولة .. آملا أن يكون الزعيم أحدهما.